هل الكيتو مضر ؟
هل الكيتو مضر ؟ هو سؤال يطرحه الكثيرون قبل البدء باتباع حمية الكيتو دايت. فقد يخشى البعض من إدخال تلك الكمية الكبيرة من الدهون إلى أجسادهم بشكل يومي لأنها باعتقادهم ضارة. وهذا صحيح نسبياً ولكن كيف؟
إن تناول الدهون بكثرة يضر مرضى القلب بشكل رئيسي. لذلك لا يسمح لهم باتباع هذه الحمية. كما أنه يفاقم تصلب الشرايين ويسبب ارتفاعاً في ضغط الدم معنداً على العلاج.
من ناحية أخرى، قد يسيء اتباع حمية الكيتو لمرضى السكري المتقدم ويسبب تراجعاً في حالتهم وعدم ضبط السكر وظهور مضاعفاته.
لمرضى الكلى حمية خاصة بهم قليلة البوتاسيوم والفوسفور، أي أن الكيتو لا يناسبهم بالضرورة ويجب استشارة الطبيب قبل اتباعه.
ولكن بالنسبة للشخص الطبيعي الخالي من الأمراض هل الكيتو مضر ؟ لا يعد نظام الكيتو مضراً بالمعنى الحرفي. لأنه يساعد على خسارة الوزن بشكل أسرع والتخلص من مضار السمنة الخطيرة. ولكن عند بلوغ الغاية منه يجب التوقف عن اتباع هذه الحمية. أو الالتزام بها بشكل متقطع بين الحين والآخر. لكي لا تسبب الدهون الزائدة خللاً في استقلاب الجسم الطبيعي.
يعتبر نظام كيتو الغذائي من أهم أنواع الحميات الغذائية التي يتبعها الكثير من الناس حول العالم، بهدف الحفاظ على صحتهم وإنقاص وزنهم، حيث يركز هذا النظام الغذائي على إبقاء الدهون في الجسم بنسبة 70 %، مما يساعد في إنقاص الوزن بسرعة كبيرة.
لكن لهذا النظام الغذائي أضرار متعددة على جسم الإنسان، حيث أنه وبسبب فرضه لنسبة أقل من 50 جراما من الكربوهيدرات في الجسم في اليوم، حيث عندما لا يجد الجسم كمية كافية من الكربوهيدرات ليأخذ منها الطاقة، يتجه نحو البديل الذي هو الدهون مما يتسبب في فقدان الدهون بشكل سريع ومعه يتم أيضا فقدان السوائل أيضا.
إضافة إلى إصابة بعض الملتزمين بهذا النظام بما يسمى بإنفلونزا الكيتو، وهي فترة بداية الشخص لاتباع هذه الحمية، حيث يبدأ الجسم في التأقلم مع نظام الكيتو بعد شعوره بنقصان الكربوهيدرات، إضافة إلى الإسهال، دون أن ننسى أن المصابين بالسكري من النوع الأول والثاني لا ينبغي عليهم الالتزام بالكيتو إلا بعد استشارة الطبيب الخاص بهم لتجنب أية أعراض جانبية خطيرة قد تحمد عقباها، وعموما ينبغي على كل شخص يريد الالتزام بهذا النظام أن يسأل الطبيب، قبل البدء فيه.
