هل الملح مسموح بالكيتو ؟
من المقبول استخدام الملح خلال الأيام الأولى من النظام الغذائي ، يجب إضافته إلى الماء ثم تناوله للحفاظ على تركيزه داخل الجسم.
عند اتباع نظام غذائي ، يفقد الناس المغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم ، ويعتبر الملح مصدراً أساسياً لهذه الإلكتروليتات لأن الجسم يحتاج إليها باستمرار، فالملح مصدر أساسي من مصادر الصوديوم ، وخفض الكربوهيدرات في الكيتو دايت يؤدي إلى فقدان الصوديوم مع البول، لذلك ينصح الخبراء بتناول الملح أثناء الكيتو دايت، ويرشحون ملح الهيملايا كبديل جيد لملح الطعام لما له من فوائد كثيرة.
تزيد احتياجات الشخص من الصوديوم خصوصاً في بداية الكيتو وذلك نتيجة التغيرات في طريقة تعامل كليتيك مع الصوديوم، ومع تدني تناول الكربوهيدرات تتدنى مستويات الأنسولين بشكل ملحوظ لأن من المعروف منذ أعوام أنه عندما تنخفض مستويات الأنسولين، تقوم الكلى بإفراز المزيد من الصوديوم والماء، فإذا لم يتم تعويض الملح ، فمن المحتمل أن تصاب بأعراض غير سارة ك “أنفلونزا الكيتو” ، والتي تشمل الصداع والتعب والضعف خصوصاً الرياضيين والذي يمكن أن تتفاقم المشكلة عند فقدانهم الصوديوم وبالتالي لن يمنحك الطاقة اللازمة التي تحتاجها.
بالإضافة الى ذلك، فإن نظام كيتو منخفض الكربوهيدرات يتكون من أطعمة كاملة بشكل أساسي لا يحتوي على الكثير من كلوريد الصوديوم لتبدأ به وبالتالي قد تكون لديك الرغبة في إضافة المزيد من الملح لتجنب الآثار الجانبية.
عادةً ما يعاني الأشخاص الذين يمتنعون عن تناول الوجبات السريعة من نقص ملحوظ في الصوديوم في أجسامهم ، وذلك لأن معظم مطاعم الوجبات السريعة تحتوي على نسبة عالية من الملح بالنسبة للشخص العادي .
لذلك يسمح نظام كيتو الغذائي بكمية محددة من الملح.
